افضل قصة قصيرة

القصة القصيرة هي نوع من الأدب القصصي الذي يتميز بقصر الحجم، عادة ما تكون قصصًا واقعية أو خيالية، وتدور حول حدث أو موقف واحد.

أجمل القصص القصيرة

الحمامتان والسلحفاة

في قديم الزمان، كانت هناك حمامتان جميلتان تعيشان بجانب غدير. ذات يوم، قررتا السفر إلى مكان آخر بحثًا عن ماء جديد. حزنت صديقتهما السلحفاة لأنها لا تستطيع الطيران، وطلبت من الحمامتين أن تأخذاها معهما. ترددت الحمامتان في البداية، ولكنهما في النهاية وافقتا على مساعدتها.

أحضرتا الحمامتان عودًا طويلًا، وطلبتا من السلحفاة أن تعض عليه، ثم أمسكت كل واحدة منهما بالطرف الآخر. طارت الحمامتان فوق الغابة، وبينما كانتا تطيران، رأى بعض الناس الحمامتين والسلحفاة، فقالوا: “يا للعجب! حمامتان تحملان سلحفاة وتطيران بها!”.

غضبت السلحفاة من كلام الناس، ولم تتمكن من كبح جماح نفسها، فقالت: “فقأ الله أعينكم! ما دخلكم أنتم!”.

فأفلتت السلحفاة العود من فمها، وسقطت على الأرض، وتكسرت أضلاعها. بكت السلحفاة كثيرًا، وقالت: “هذه هي نتيجة كثرة الكلام وعدم الوفاء بالوعد”.

العبر المستفادة من القصة:

• التعاون والتكاتف بين الأصدقاء يحقق الأهداف المشتركة.
• لا تستخف بقدرات الآخرين، مهما كانوا أضعف منك.

غاندي وفردة الحذاء

كان غاندي زعيمًا هنديًا عظيمًا، عاش في القرن العشرين. كان غاندي يتمتع بأخلاق عالية، وكان يؤمن باللاعنف. ذات يوم، كان غاندي يسير في الشارع، وفجأة سقطت منه فردة حذائه. انحنى غاندي وجمع فردة الحذاء، ووضعها في جيبه.

رأى أحد المارة غاندي وهو يفعل ذلك، وقال له: “لماذا تضع فردة الحذاء في جيبك؟ يمكنك أن تتركها هنا، وسيأتي أحدهم ويأخذها”.

رد غاندي: “لا أريد أن أترك فردة الحذاء هنا، فقد تسقط في يد شخص فقير، ولا يستطيع أن يشتريها”.

العبر المستفادة من القصة:

• القناعة من الإيمان، والسعادة لا ترتبط بالممتلكات المادية.
• لا تهتم بما يقوله الآخرون عنك، واتبع ما تؤمن به.

الحسود والبخيل

كان هناك حسود وبخيل يعيشان في قرية واحدة. كان الحسود دائمًا ينظر إلى جاره البخيل، ويغار منه لأنه غني. ذات يوم، قرر الحسود أن يلعب خدعة على البخيل.

ذهب الحسود إلى البخيل، وقال له: “سمعت أن هناك رجلًا غنيًا في المدينة، يقدم هدية لكل من يأتي إليه”.

فرح البخيل كثيرًا، وقرر الذهاب إلى المدينة للحصول على الهدية. ذهب البخيل إلى المدينة، ووجد الرجل الغني، وسأله عن الهدية.

قال الرجل الغني: “سأقدم هدية لكل من يحضر لي 100 كيس من الذهب”.

فرح البخيل كثيرًا، وذهب إلى منزله لجمع الذهب. جمع البخيل 100 كيس من الذهب، وذهب إلى المدينة مرة أخرى.

قدم البخيل الذهب إلى الرجل الغني، وقال له: “هذه هي الهدية التي طلبتها”.

ضحك الرجل الغني، وقال للبخيل: “هذه ليست هدية، بل هي رسوم الدخول إلى قصري”.

غضب البخيل كثيرًا، وذهب إلى منزله، وهو يشعر بالحزن والغضب.

العبر المستفادة من القصة:

• الحسد مرض خطير، يؤدي إلى تدمير النفس والمجتمع.
• البخل صفة مذمومة، تؤدي إلى حرمان النفس من النعم.

نعل الملك

كان هناك ملك جبار، وكان يتمتع بسلطة كبيرة. كان الملك يحب أن يتباهى بثروته أمام الناس. ذات يوم، قرر الملك أن ينظم حفلًا كبيرًا، ويدعو فيه جميع الناس في المملكة.

جاء الناس من جميع أنحاء المملكة إلى الحفل، وكانوا يتمتعون بالطعام والشراب، والموسيقى والرقص. في نهاية الحفل، أراد الملك أن يعطي هدية لكل من حضر الحفل.

أمر الملك جنوده أن يوزعوا الهدايا على الناس. كان كل شخص يتلقى هدية مناسبة لمكانته الاجتماعية. أما الفقراء، فقد حصلوا على هدية بسيطة، وهي نعل الملك.

غضب الفقراء كثيرًا، وقالوا: “لماذا يعطينا الملك نعلًا؟ هل هو يضحك علينا؟”.

سمع الملك كلام الفقراء، فشعر بالحزن، وعرف أنه كان مخطئًا. أمر الملك جنوده أن يجمعوا الهدايا من الناس، ثم أعادها لهم، مع إضافة هدايا أخرى أكثر قيمة.

فرح الفقراء كثيرًا، وشكروا الملك على لطفه. تعلم الملك من هذه التجربة، وعرف أنه يجب أن يعامل الناس باحترام، بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية.

العبر المستفادة من القصة:

• لا تهتم بالمظاهر، فالجوهر هو المهم.
• لا تصدق كل ما يقال لك، ابحث عن الحقيقة بنفسك.

الأحمق والصبي

يُحكى أنَّ في قديم الزمان كان هناك أحمق يخرج كل يوم إلى السوق حاملًا على كتفه صبيًا يرتدي قميصًا أحمر. وكان الأحمق يمشي في السوق وهو يصرخ: “أين الصبي صاحب القميص الأحمر؟”

كان الناس يظنون أنَّ الصبي قد فقد، فيتوقفون عن ما يفعلونه ويبحثون عنه. وكان الأحمق ينظر إلى الصبي ويسأله: “ألم أقل لك ألا تفارقني؟”

ذات يوم، مر رجل حكيم بالسوق، فسمع الأحمق وهو يصرخ. فتوقف الرجل الحكيم وسأله: “ما الذي تفعل؟”

فأجاب الأحمق: “أبحث عن الصبي صاحب القميص الأحمر.”

فسأله الرجل الحكيم: “أين الصبي؟”

فأشار الأحمق إلى الصبي وقال: “هو هذا.”

فقال الرجل الحكيم: “إنَّ الصبي أمامك، فلماذا تبحث عنه؟”

فأجاب الأحمق: “لأنني نسيته.”

ضحك الرجل الحكيم وقال: “أنت أحمق حقًا.”

العبر المستفادة من القصة:

• لا تستمع إلى نصائح الحمقى، فقد يقودوك إلى الهلاك.
• لا تثق في كل من يتحدث معك، فهناك من يتظاهر بالخير وهو في الحقيقة شر.

درهم في الصحراء

يُحكى أنَّ رجلًا كان يسافر في الصحراء، ففقد طريقه. وظل الرجل يسير في الصحراء لعدة أيام دون أن يجد طريقًا للخروج منها.

ذات يوم، رأى الرجل درهمًا في الرمال. ففرح الرجل كثيرًا، وأخذ الدرهم ووضعه في جيبه.

وبينما كان الرجل يسير، رأى رجلًا آخر يسير في الصحراء. فذهب الرجل إلى الرجل الآخر وقال له: “هل يمكنك أن تساعدني في إيجاد طريق للخروج من الصحراء؟”

فأجاب الرجل الآخر: “بالطبع، يمكنني مساعدتك. لكن قبل ذلك، أريد أن أرى الدرهم الذي وجدته في الرمال.”

أخرج الرجل الدرهم من جيبه وأعطاه للرجل الآخر. نظر الرجل الآخر إلى الدرهم وقال: “هذا الدرهم ليس حقيقيًا، إنه مصنوع من زجاج.”

شعر الرجل بالحزن الشديد، ففقد الدرهم الذي كان يعتقد أنه سيساعده في الخروج من الصحراء.

العبر المستفادة من القصة:

• لا تضيع وقتك في البحث عن الأشياء التافهة، فهناك أشياء أهم بكثير.
• لا تهتم بكثرة المال، فهناك أشياء أهم من المال.

الإعلان والأعمى

يُحكى أنَّ رجلًا أعمى كان يجلس على رصيف في أحد الشوارع. وضع الرجل الأعمى قبعته أمامه، وبجانبها لوحة مكتوب عليها: “أنا رجل أعمى، أرجوكم ساعدوني.”

مر رجل إعلانات بالشارع الذي يجلس فيه الأعمى، فوجد أنّ قبّعته لا تحتوي سوى على القليل من المال. فوضع بعض النقود في القبّعة، ثمّ -ودون أن يستأذن الأعمى- أخذ اللوحة التي بجانبه وكتب عليها عبارةً أخرى، ثمّ أعادها إلى مكانها وغادر.

قرأ الأعمى العبارة الجديدة التي كتبها رجل الإعلانات، فوجد أنها تقول: “أنا رجل أعمى، لكنَّني غني.”

اعتقد الناس أنّ الأعمى قد أصبح غنيًا، فبدأوا يعطونه المزيد من المال. وسرعان ما امتلأت قبّعة الأعمى بالمال.

ذات يوم، مر الرجل الإعلانات بالشارع مرة أخرى، فوجد أنَّ قبّعة الأعمى مليئة بالمال. فعرف أنَّ الناس قد ظنوا أنَّ الأعمى قد أصبح غنيًا، فشعر بالندم الشديد.

ذهب الرجل الإعلانات إلى الأعمى واعتذر له عما فعله. ووعد الرجل الإعلانات أن يرد المال الذي أخذه من الأعمى.

اعاد الرجل الإعلانات المال إلى الأعمى، وشكر الأعمى الرجل الإعلانات على رجوعه.

تعلم الأعمى من هذه الحادثة أنَّه لا يجب أن يصدق كل ما يسمع. كما تعلم أنَّه لا يجب أن يستغل الناس في أوقات ضعفهم.

العبر المستفادة من القصة:

• لا تصدق كل ما تراه، فهناك من يستغلون ضعفك لتحقيق أهدافهم.
• لا تجعل الآخرين يتحكمون في حياتك، واتبع ما تؤمن به.

حكاية النسر

يُحكى أن فرخ نسر صغير فقد والديه عندما كان صغيرًا، فأخذته مجموعة من الدجاجات لتربيه مع فراخها. كبر النسر الصغير مع الدجاجات، وتعلم عاداتها وتصرفاتها، وأصبح يعتقد أنه دجاجة مثلهن.

في أحد الأيام، رأى النسر الصغير مجموعة من النسور تحلق عاليًا في السماء، فشعر بالرغبة في الطيران مثلها، لكنه خشي من السخرية منه من قبل الدجاجات.

ذات يوم، حاول النسر الصغير الطيران، لكن الدجاجات سخرت منه، وقالت له: “أنت دجاجة، ولن تستطيع الطيران كالنسور”.

استسلم النسر الصغير للحزن، ونسي حلمه بالتحليق في السماء، وعاش حياة طويلة كحياة الدجاج، حتى مات.

العبر المستفادة من القصة:

• لا يجب أن نستسلم لأحلامنا، مهما كانت الصعاب.
• يجب أن نؤمن بأنفسنا، وأن نسعى لتحقيق أهدافنا.

القناعة كنز لا يفنى

يُحكى أن رجلًا فقيرًا كان يعيش في قرية صغيرة، وكان يحلم بالثراء والحصول على كل ما يريد.

ذات يوم، قرر الرجل أن يبيع كل ما يملك، ويسافر إلى مدينة كبيرة، بحثًا عن الثروة.

سافر الرجل إلى المدينة، وعمل بجد، وبدأ في جمع المال. وبعد سنوات من العمل الشاق، أصبح الرجل ثريًا جدًا.

لكن الرجل الثري لم يكن سعيدًا، فقد كان دائمًا يشعر بالنقص، ويرغب في المزيد من المال والثروة.

ذات يوم، التقى الرجل برجل فقير، كان يعيش في القرية التي كان يعيش فيها الرجل قبل أن يسافر.

تحدث الرجلان، وعرف الرجل الثري أن الرجل الفقير كان سعيدًا، رغم فقره.

أدرك الرجل الثري أن القناعة هي كنز لا يفنى، وأن المال لا يجلب السعادة.

العبر المستفادة من القصة:

• القناعة هي كنز لا يفنى، وهي أساس السعادة.
• المال لا يجلب السعادة، بل الرضا والاكتفاء.

مصيدة الطموح

يُحكى أن رجلًا طموحًا كان يحلم بأن يصبح ملكًا.

عمل الرجل الطموح بجد، وجمع المال، ووسع نفوذه، حتى أصبح أحد أقوى الرجال في البلاد.

ولكن الرجل الطموح لم يكن راضيًا، فقد كان يريد أن يصبح الملك.

في أحد الأيام، نظم الرجل الطموح انقلابًا، وقتل الملك، وأصبح هو الملك الجديد.

لكن الرجل الطموح لم يكن سعيدًا، فقد كان دائمًا يشعر بالخوف، ويخشى من أن يفقد عرشه.

وفي النهاية، اغتيل الرجل الطموح، وأصبح حلم طموحه مجرد سراب.

العبر المستفادة من القصة:

• الطموح الزائد قد يؤدي إلى الهلاك.
• يجب أن نكون حذرين من الطموح، وأن نسعى لتحقيقه بالطرق المشروعة.

ثمار الأمانة

يُحكى أن رجلًا أمينًا كان يعمل في أحد البنوك.

ذات يوم، أخطأ أحد الموظفين في البنك، ووضع مبلغًا كبيرًا من المال في حساب الرجل الأمين.

عندما اكتشف الرجل الأمين الخطأ، أخبر مدير البنك على الفور.

أثنى مدير البنك على الرجل الأمين، وكافأه بمبلغ من المال.

ولكن الرجل الأمين رفض المال، وقال: “أنا لم أفعل شيئًا مميزًا، فما فعلته هو واجبي”.

العبر المستفادة من القصة:

• الأمانة هي من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان.
• الأمانة تؤدي إلى السعادة والرضا.

• أفضل قصة خيالية في العالم
• أفضل قصة لقبول اللجوء | قصة مجربة لطلب اللجوء
• القصص المقنعة لطلب اللجوء .. هل أنت حقاً لاجئ ؟