برنامج اعادة التوطين في السويد 2023

تعرف على برنامج اعادة التوطين في السويد لعام 2023 بالتفصيل وكيفية التسجيل واختيار اللاجئين ثم نقلهم إلى السويد.
برنامج اعادة التوطين في السويد
إعادة التوطين هي عملية نقل اللاجئين من بلد اللجوء إلى بلد ثالث يوافق على قبولهم ومنحهم الحماية الدائمة. يوفر برنامج إعادة التوطين للاجئين فرصة للبدء من جديد في بلد جديد، والعيش في أمان وكرامة.
يشرف على برنامج إعادة التوطين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وهي وكالة الأمم المتحدة التي تحمي وتدعم اللاجئين. تعمل المفوضية مع الحكومات والوكالات الشريكة الأخرى لتحديد اللاجئين المؤهلين للإعادة، وتنظيم عملية النقل، ومساعدة اللاجئين على الاستقرار في بلدهم الجديد.
يتوفر برنامج إعادة التوطين للاجئين الذين يواجهون مخاطر في بلد اللجوء، مثل العنف أو الاضطهاد أو عدم كفاية الوصول إلى الخدمات الأساسية. يتم اختيار اللاجئين للإعادة بناءً على مجموعة من العوامل، بما في ذلك احتياجاتهم الفردية، وظروفهم في بلد اللجوء، وإمكانية عودتهم إلى بلدهم الأصلي بأمان.
يوفر برنامج إعادة التوطين العديد من الفوائد للاجئين، بما في ذلك:
- الحماية الدائمة من العنف والاضطهاد
- فرصة للبدء من جديد في بلد جديد
- الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية
- فرصة للاندماج في المجتمع وبناء حياة جديدة
يلعب برنامج إعادة التوطين دورًا مهمًا في حماية اللاجئين وتأمين مستقبلهم. يوفر برنامج إعادة التوطين للاجئين فرصة للبدء من جديد في بلد جديد، والعيش في أمان وكرامة.
كيفية اختيار اللاجئين لإعادة التوطين في السويد
بهذه الطريقة يتم اختيار الأفراد للإعادة التوطين في السويد. يجب على الشخص أن يكون مسجلاً لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ثم تقوم المفوضية بتقييم الأشخاص الذين يحتاجون إلى إعادة التوطين في بلد جديد. بعد ذلك، يتم عرض بعضهم على بعض البلدان، بما في ذلك السويد، التي تقبل اللاجئين لإعادة التوطين.

يوجد حاليًا 68.5 مليون نازح. ومن بين هؤلاء، يُقدر أن 1.4 مليون شخص معرضون للخطر بدرجة كافية لاستحقاق إعادة توطينهم في بلد ثالث. تحدد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأشخاص الأكثر احتياجًا وتقدم قضاياهم لمصلحة الهجرة السويدية. وقد بلغ عدد هؤلاء الأفراد الذين تم إعادة توطينهم في العام 2020 حوالي 5000 شخص.
الاختيار للتوطين
تقوم المفوضية اللاجئين بتحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى اعادة التوطين في السويد بإرسال ملفات شخصية مع وثائقهم الخاصة إلى وكالة الهجرة السويدية. وفي بعض الحالات، يكون هذا الأساس كافياً لتحديد ما إذا كان الشخص يستحق تصريح إقامة كلاجئ أو يحتاج إلى الحماية بموجب قانون الأجانب.
تسافر وكالة الهجرة السويدية أيضاً إلى دول مختلفة لإجراء مقابلات مع الأشخاص الذين قدمتهم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للتوطين. يمكن أن تكون هذه المقابلات ضرورية عندما يتعلق الأمر بمجموعة جديدة من اللاجئين أو عندما تحتاج وكالة الهجرة السويدية لمعلومات إضافية عن الأشخاص لم تتوفر في الملفات التي قدمتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وبالتالي، فإن قرار منح تصريح الإقامة في السويد يعتمد على كل من الملفات الشخصية المقدمة وعلى نتائج المقابلات.
تحصل فقط اللاجئون والأشخاص المؤهلون للحماية الفرعية وفقًا لقانون الأجانب على تصريح إقامة. وتكون تصاريح الكوتا للاجئين دائمة. تحصل حوالي 95 بالمائة من المشمولين بعملية التوطين على تصريح الإقامة في السويد.
الاستعداد للانتقال إلى السويد
تستعد للانتقال إلى السويد، حيث يُمنح اللاجئ بعد الحصول على تصريح دخول البلاد تعيينًا من وكالة الهجرة السويدية لإحدى البلديات التي ستستقبله. تُجهَّز التحضيرات بعدها لانتقاله إلى السويد. يُرحل المعاد توطينهم مباشرةً إلى بلدياتهم، ويُحدَّد دخولهم بناءً على ترتيب الإقامة والاستقبال.
تتلقَّى البلدية التي تستقبل اللاجئ المُعاد توطينه معلوماتٍ مستندة إلى ملفات المفوضية الشخصية المكتوبة عن اللاجئ، وتتضمن معلومات ذات صلة بإعادة التوطين، مثلاً معلومات عن حالته الصحية أو احتياجاته الخاصة.
يتلقى اللاجئون المختارون للكوتا معلومات مكتوبة عن السويد. كانوا في السابق يحصلون على هذه المعلومات من خلال برنامج التوجيه الثقافي، الذي يجتمع فيه الأشخاص المختارون مع موظفين من وكالة الهجرة السويدية والبلديات ليناقشوا ما سيحدث وما يمكن أن يتوقعوه خلال فترة الاندماج. والآن، تبحث وكالة الهجرة السويدية في خيارات أخرى لبرامج التحضير الخاصة باللاجئين المختارين لإعادة التوطين.
التحويل – الانتقال إلى السويد
عندما يحصل اللاجئ على تصريح إقامة في إحدى البلديات، يُقوم بترتيب الانتقال إلى السويد من قِبَل مصلحة الهجرة. يحصل الأشخاص الذين ليس لديهم جواز سفر ساري المفعول على جواز سفر طارئ للأجانب، وهذا يكفي للسفر إلى السويد. تُصدر بطاقة تصريح الإقامة المعروفة بـ “بطاقة UT” من قِبَل السفارات أو فريق مرسل من مصلحة الهجرة السويدية. في بعض الأحيان، يتم ترتيب تأشيرة دخول ليتمكن اللاجئ من السفر إلى السويد. تُساعد المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية في ترتيب التصاريح اللازمة لمغادرة البلدان التي يقيمون فيها.
يمكن للمعاد توطينهم اللاجئين السفر إلى السويد بمفردهم، أو مع أفراد عائلاتهم، أو حتى كجماعات. في بعض الأحيان، يُرافقهم موظفون من المنظمة الدولية للهجرة ووكالة الهجرة السويدية. عند الوصول إلى مطار أرلاندا أو المطار المحلي، يُلتقي بهم ممثلو البلدية. ثم تُكلف البلدية، جنبًا إلى جنب مع خدمة التوظيف العامة السويدية والجهات المحلية الأخرى، بدعم هؤلاء الأفراد في بداية فترة وجودهم في السويد.
كم عدد اللاجئين الذين تُعيد السويد توطينهم كل عام؟
يتم توطين عدد معين من اللاجئين في السويد كل عام، ويتم تحديد هذا العدد بالتعاون بين الحكومة السويدية ووكالة الهجرة السويدية، بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك من بلدان مختلفة.
منذ عام 2018، كانت السويد تستقبل 5000 لاجئ بنظام الحصص كل عام. وفي عام 2021، تم تقليص هذا العدد إلى 6,401 لاجئ نتيجة لجائحة كورونا. أما بالنسبة لعام 2023، فقد اقترحت الحكومة استقبال عدد أقل من اللاجئين وهو 900 في المجموع.
التعاون بين عدة مجموعات من أجل توطين اللاجئين إلى السويد
تعمل وكالة الهجرة السويدية بالتعاون مع عدة مجموعات لضمان أن عملية إعادة التوطين تسير على أفضل وجه ممكن.
الشركاء الهامون:
- المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي تقدم الحالات إلى وكالة الهجرة السويدية وتساعد في الترتيبات العملية المتعلقة ببعثات الاختيار، من بين أمور أخرى.
- تصدر السفارات السويدية (أو مصلحة الهجرة السويدية) تصريح خروج أو جواز سفر للأجانب في حالات الطوارئ.
- ترتب المنظمة الدولية للهجرة (IOM) سفر اللاجئين ونقلهم إلى السويد.
- تستقبل البلديات السويدية اللاجئين بنظام الحصص عندما يأتون إلى السويد.
قد يهمك أيضاً التعرف على:
وهكذا نكون قد تعرفنا على برنامج اعادة التوطين في السويد لعام 2023 بالتفصيل، ثم كيفية التسجيل واختيار اللاجئين ثم نقلهم إلى السويد.