عدد سكان سوريا 2025
تقع سوريا في قلب القارة الآسيوية، وعاصمتها دمشق، وتضم 14 محافظة. اللغة العربية هي اللغة الرسمية، والليرة السورية هي العملة المتداولة. تشتهر سوريا بتاريخها العريق وحضارتها الغنية، وتنوعها الثقافي. تحدها تركيا من الشمال، والعراق من الشرق، والأردن من الجنوب، ولبنان من الغرب والبحر الأبيض المتوسط من الغرب.
عدد سكان سوريا 2025
يُقدر عدد سكان سوريا حالياً (2025) بحوالي 25.15 مليون نسمة، بكثافة سكانية تبلغ حوالي 140 نسمة لكل كيلومتر مربع، بمعدل نمو سنوي يقدر بـ 1.5%. يشكل سكان سوريا ما نسبته 0.31% من إجمالي سكان العالم، وتحتل سوريا المرتبة 57 عالمياً من حيث تعداد السكان، وذلك حسب أحدث إحصائية رسمية للأمم المتحدة حول سكان سوريا. ويُذكر أن تاريخ آخر إحصاء رسمي للسكان كان في عام 2010.
نسب الذكور والإناث في سوريا
تُشير التقديرات إلى أن نسبة الذكور في سوريا تبلغ حوالي 51%، بينما تبلغ نسبة الإناث حوالي 49%.
التوزيع العمري في سوريا
يتسم التوزيع العمري في سوريا بارتفاع نسبة الشباب، حيث يشكل الشباب ما نسبته 55% من إجمالي السكان. بينما يشكل كبار السن ما نسبته 10% من إجمالي السكان.
التوزيع الديموغرافي في سوريا
يُشكل المسلمون الغالبية العظمى من سكان سوريا، بينما تشكل المسيحيون أقلية.
التوزيع الجغرافي في سوريا
تتركز الكثافة السكانية في سوريا في المناطق الساحلية ومدن دمشق وحلب وحمص، بينما تكون الكثافة السكانية أقل في المناطق الصحراوية والريفية.
النمو السكاني في سوريا
يشهد النمو السكاني في سوريا تباطؤاً ملحوظاً مقارنة بالسنوات السابقة، وذلك بسبب عدة عوامل منها الحرب الأهلية السورية، والهجرة، وانخفاض معدل الخصوبة.
نسب المواطنين الأصليين مقابل الأجانب في سوريا
بسبب الحرب الأهلية السورية، شهدت سوريا نزوحاً داخلياً كبيراً وهجرة أعداد كبيرة من السكان إلى الدول المجاورة وأوروبا. كما استقبلت سوريا أعداداً كبيرة من اللاجئين من الدول المجاورة.
أكبر وأصغر مدن سوريا من حيث عدد السكان
تعتبر دمشق أكبر المدن السورية من حيث عدد السكان، تليها حلب وحمص وحماه واللاذقية.
تاريخ التعداد السكاني في سوريا وتوقعات المستقبل
شهدت سوريا في العقود الماضية نمواً سكانياً مطرداً، ولكن الحرب الأهلية السورية أدت إلى تراجع هذا النمو. وتشير التوقعات إلى استمرار هذا التراجع في السنوات المقبلة.
اقرأ أيضاً:
خاتمة
يشهد عدد سكان سوريا تغيرات كبيرة بسبب الحرب الأهلية السورية والهجرة. وتشير التوقعات إلى استمرار هذا التغيير في السنوات المقبلة.
