ما هو أول شيء تفكر فيه عندما تسمع كلمة “لاجئ”؟

عندما تسمع كلمة “لاجئ”، فإن الصورة التي تتبادر إلى ذهن الكثيرين هي صورة لأشخاص يفرون من الحرب والاضطهاد في بلادهم، ويبحثون عن مأوى وحياة أفضل في بلدان أخرى. ومع ذلك، فإن هذا الوصف العام يخفي الكثير من التفاصيل الحقيقية حول اللاجئين وظروفهم المعيشية والصعوبات التي يواجهونها في الحصول على فرص عمل والتكيف مع الحياة الجديدة.

تشير الإحصائيات إلى أن هناك أكثر من 26 مليون لاجئ حول العالم، وفي العام 2020 فقط، تم تسجيل وصول 1.4 مليون لاجئ جديد. وتشير التوقعات إلى أن الأزمات العالمية مثل الحروب والاضطهاد والتغيرات المناخية ستؤدي إلى مزيد من النزوح في المستقبل.

ما الفرق بين الهجرة واللجوء؟

تريد أن تعرف ما الفرق بين المهاجر واللاجئ؟ إذًا، دعني أخبرك بأن الفارق الأساسي هو الدافع وراء الانتقال من بلد إلى آخر، ولكن هذا ليس كل شيء. هناك الكثير من الفروق الأخرى التي يجب أن نعرفها، فمثلاً، يُعرف اللاجئ عادةً بأنه يحظى برعاية خاصة فور وصوله إلى البلد المضيف، حيث يُسجل في دورات للغة إذا لزم الأمر، ويتم تأمين مكان إقامة ومرتب شهري له، وهذا ما لا يتمتع به المهاجر بالضرورة. باختصار، هناك الكثير لتعلمه حول هذا الموضوع، لذلك دعنا نستمر في القراءة.

أكثر دولة فيها لاجئين

تحتضن تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم، إذ يتجاوز عددهم 3.8 مليون، وهو رقم يثير الإعجاب ويدعو إلى التفكير بالتحديات التي تواجهها تركيا في إدارة هذه الجموع الضخمة. وعلى الرغم من ذلك، فإن البلدان الأخرى مثل أوغندا وباكستان وألمانيا تقوم بدور مهم في توفير المأوى والرعاية للملايين من اللاجئين أيضًا. حيث تستضيف أوغندا (1.5 مليون)، وباكستان (1.5 مليون) وألمانيا (1.3 مليون).

أكثر دولة فيها لاجئين سوريين

تعد أزمة اللاجئين السوريين من أكبر الأزمات الإنسانية التي شهدتها العالم في العقود الأخيرة، ففي عام 2015 وحده، تم تسجيل أكثر من ثمانية ملايين لاجئ سوري في دول الجوار والعالم، ومن المتوقع وجود عشرات الآلاف غير المسجلين. ولم يكن هذا العدد الهائل هو النهاية، فما زال العديد من الناس ينتظرون التسجيل والحصول على الدعم اللازم، ويقدر عددهم بحوالي 227 ألف شخص.

أكثر دولة فيها لاجئين عراقيين

تشكّل اليونان بوابة الدخول الرئيسية للعراقيين والسوريين إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي يجعلها المحطة الأولى للعديد من المهاجرين الراغبين في بدء حياة جديدة في القارة الأوروبية.

أكثر دولة فيها لاجئين يمنيين

تتّخذ رحلات اللاجئين اليمنيين، الفارين من الحرب، مسارات عدة للهرب إلى الدول المجاورة، منها الصومال وإثيوبيا وجيبوتي، وهذا لا يأتي بدون مصاعب ومخاطر تواجههم على الطريق، ولكنّهم ما زالوا يأملون في الوصول إلى وجهتهم بأمان.

أكثر دولة فيها لاجئين فلسطينين


اللاجئون الفلسطينيون يشكلون مجموعة كبيرة تنتشر في العديد من الدول العربية والأجنبية. ومع ذلك، فإن النسبة الأكبر منهم تعيش في الأردن، ثم سوريا ولبنان، حيث يقيمون في مخيمات ترعاها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

ما هي المشاكل التي تواجه اللاجئين؟

هناك واقع مرير يواجه الكثير من اللاجئين، فبعد الفرار من بلادهم ومواجهة تحديات عدة، يجدون أنفسهم يعيشون في المخيمات لسنوات طويلة، ويعانون من قلة الموارد والحرمان من الضروريات الأساسية التي يحتاجها الإنسان للعيش بكرامة. وللأسف، فإن هذا الوضع لا يقتصر على الحاجات المادية فقط، بل يتزايد خطر تعرض النساء والأطفال للعنف الجنسي أو البدني وحتى الاتجار بالبشر.

وبعد أن تعرفت على كلمة لاجئ وماذا تشعر عند سماعها، ثم توزع اللاجئين في دول العالم، يمكنك أن تقرأ أيضاً: أكثر 10 جنسيات عربية طلبًا للجوء في أوروبا!

الأسئلة الشائعة

ما هي اكثر دولة فيها لاجئين؟

تحتضن تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم بعددهم الذي يتجاوز 3.8 مليون لاجئ، وتأتي أوغندا وباكستان في المرتبة الثانية بعدد يصل إلى 1.5 مليون لاجئ لكل منهما، بينما تأتي ألمانيا في المرتبة الثالثة بعدد 1.3 مليون لاجئ.

كم عدد المغتربين السوريين في العالم؟

يقدر عدد السوريين المقيمين في الدول العربية بحوالي 2.75 مليون شخص، ويقدر عددهم في الدول الأوروبية بحوالي 5 مليون شخص، بما في ذلك من لهم أصول سورية.

هل يوجد سوريين في الهند؟

تذكر المصادر السورية الرسمية أن أعداد الطلبة السوريين في الهند تقدّر بنحو 1200 طالب، ويتمنى نصفهم العودة للوطن.

كم يبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا؟

بلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا بحدود 7,600 لاجئ.

ما هي الدولة التي بها اكبر عدد من اللاجئين بسبب الحرب؟

تستضيف باكستان أكبر عدد من اللاجئين بتقديرات تصل إلى مليون و600 ألف لاجئ.

ما الفرق بين الهجرة و اللجوء؟

الفارق الأساسي بين المهاجر واللاجئ هو الدافع الذي سبب الانتقال من مكان أو بلد إلى آخر.

الخلاصة

كلمة لاجئ مؤثرة على النفس، فعندما تسمع كلمة لاجئ يتبادر لك صورة تلك العائلة المشردة التي تسكن خيمة في جبل ما وليس لديها أدنى مقومات الحياة. هذا صحيح، لكنه على الوجه الآخر استطاع اللاجئين إعادة بدء حياة جديدة وأبدعوا في البلدان التي نزحوا إليها.

يعتبر اللجوء فرصة للأشخاص الذين يواجهون خطرًا جسيمًا في بلادهم أو يضطرون لمغادرتها بحثًا عن الأمان في بلد آخر. وتعرفنا في هذه المقالة كيف يتم توزيع اللاجئين في جميع أنحاء العالم، وما هي الدول التي تسعى لاستقبال اللاجئين وتقديم الحماية لهم.

ويختلف توزع اللاجئين في العالم، ويرغب سكان كل بلد باللجوء في بلاد معينة دون غيرها.

اشترك بالنشرة البريدية وصفحات التواصل لتصلك أهم المواضيع
You might also like