اللجوء في ألمانيا: شرح خطوة بخطوة من BAMF
إجراءات اللجوء في ألمانيا هي الخطوات التي تحدد متى يتم منح الشخص حق اللجوء فيها. وتُنظم هذه الإجراءات في إطار قانون اللجوء الألماني.
في هذا المقال، سنتحدث عن إجراءات اللجوء إلى ألمانيا، حيث تتألف العملية من عدة خطوات:
- تقديم طلب اللجوء.
- فحص دبلن “Dublin-Prüfung”، وهو اختبار يحدد المسؤولية القانونية للجوء في حال تقدم الشخص بطلب في دولة أخرى قبل ألمانيا.
- استماع الشخص لقصته وصنع القرار الرسمي بشأن منح اللجوء.
تبدأ إجراءات اللجوء عندما يقدم الفرد طلب اللجوء. ولكن قبل أن يتمكن من تقديم طلب رسمي للحصول على اللجوء “Asylantrag”، يجب عليه أولاً التسجيل كطالب لجوء “Asylgesuch”. يمكن الحصول على معلومات مفصلة حول إجراءات اللجوء في ألمانيا على موقع مكتب الهجرة واللاجئين الألماني “BAMF” باللغة الألمانية، ويُمكن ترجمتها باستخدام محرك الترجمة مثل جوجل.
إذا كنت تبحث عن كيفية الهجرة إلى ألمانيا، فأنت في المكان المناسب، حيث ستعرض هذه المقالة لك جميع الطرق بالتفصيل، لذا يُرجى متابعة القراءة.
ما هو مكتب BAMF؟
مكتب الهجرة واللاجئين الألماني (BAMF) هو جهاز حكومي في ألمانيا يتولى شؤون الهجرة واللجوء. يعمل هذا المكتب على تنظيم وتنسيق إجراءات اللجوء والهجرة في البلاد. ويقوم بمعالجة طلبات اللجوء والتحقق من أوضاع الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية في ألمانيا.
وظيفة BAMF تشمل استقبال طلبات اللجوء ودراسة حالات اللاجئين المحتملة، بالإضافة إلى العمل على تحديد المسؤولية القانونية لتلك الحالات بموجب اتفاقية دبلن. كما يُساهم المكتب أيضًا في تنظيم الإدماج وتقديم الدعم والخدمات للمهاجرين واللاجئين للمساعدة في بناء حياة جديدة في ألمانيا.
يعمل مكتب الهجرة واللاجئين الألماني بموجب القوانين الألمانية والاتحادية المتعلقة بالهجرة واللجوء، ويسعى لتحقيق العدالة والشفافية في معالجة طلبات اللجوء وتقديم الحماية للأشخاص الذين يحتاجون إليها.
يسمى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين: هو السلطة الاتحادية في وزارة الداخلية الاتحادية، ومقرها في الثكنات الجنوبية السابق في نورنبرغ.
تسجيل الوصول إلى ألمانيا
عندما يقرر أي شخص الفرار إلى ألمانيا، يتعين عليه القيام بالخطوة الأولى بمجرد وصوله إلى أراضيها، وهي التواصل مع الجهات الألمانية المختصة وإبلاغها بحضوره. يمكن للشخص التواصل مع سلطات حرس الحدود أو الشرطة أو مكتب الهجرة أو المركز الرئيسي للوصول “Ankunftzentrum” أو مركز الاستقبال الأولي “Erstaufnahmeeinrichtung”.
تقديم طلب اللجوء
بعد التسجيل، يمكن بدء إجراءات اللجوء، والخطوة الأولى في إجراءات طلب اللجوء هي تقديم الطلب نفسه. يُقدَّم الطلب في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF). سيتم حجز موعد لكل شخص وتسليمه ورقة التعيين إما أثناء التسجيل أو ستُرسَل له الموعد لاحقًا عبر البريد.
موعد مقابلة طلب اللجوء
في هذا الموعد، سيحضر مترجم أيضًا للمساعدة. سيتم تركيز أسئلة الموظف الذي سيجري المقابلة على البلد الأصلي لطالب اللجوء، ومدينته، وعائلته، ومدرسته أو مهنته، ودينه، والطريق الذي اتبعه للوصول إلى ألمانيا. إذا كان لدى طالب اللجوء أي وثائق من بلده، يمكنه عرضها على الموظف الذي سيجري المقابلة، وسيحتفظ مكتب الهجرة واللجوء “BAMF” بهذه الوثائق حتى نهاية إجراءات اللجوء.
في هذه المرحلة، لا يحتاج الشخص إلى شرح أسباب رحلته، حيث سيتم سؤاله عن ذلك في المقابلة التالية. سيتم أيضًا التقاط صورة له وتسجيل بصمته أثناء تقديم طلب اللجوء. سيتم إعلامه من قِبَل موظف “BAMF” بحقوقه والتزاماته أثناء إجراءات اللجوء. في حال كان هناك أي شيء غير واضح أو صعب الفهم، يمكنه سؤال الموظفين في “BAMF” بدون تردد.
طلب إجراء المقابلة
يحق للفرد أن يطلب إجراء مقابلته مع رجل أو امرأة في جلسة الاستماع، ولكن يتوجب الإبلاغ عن هذا الطلب عند تقديم طلب اللجوء. كما يمكن للمتقدم إبلاغ موظف “BAMF” باللغة التي يجب أن يجيد المترجم التحدث بها في جلسة الاستماع.
إصدار الإقامة المؤقتة
سيتم بعد هذه الإجراءات إصدار ما يُسمى “إذن الإقامة المؤقتة”، المعروف أيضًا بـ “Aufenthaltsgestattung”. تبدو هذه الوثيقة مشابهة تقريبًا لإثبات الوصول المُسمّى “Ankunftsnachweis” الذي يُصدر بعد التسجيل. تُظهر إذن الإقامة المؤقتة لجميع السلطات المعنية في المنطقة التي يتواجد فيها الشخص أن طلب اللجوء ما زال قائمًا. يجب الاحتفاظ بهذا الإذن الذي يُعتبر في هذه المرحلة مماثلًا للبطاقة الشخصية دائمًا.
تقديم طلب اللجوء للقاصر أو المريض
إشارة: إذا كان الفرد موجودًا في مستشفى أو سجن أو إذا كان قاصرًا وحيدًا في ألمانيا، يمكنه تقديم طلب اللجوء بطريقة كتابية. من الأفضل أن يستشير أخصائي اجتماعي أو مركز استشاري قبل ذلك. يُمكن البحث عن مراكز استشارية عبر موقع Pro Asyl.
حتى إذا كان الفرد يعتزم تقديم طلب اللجوء شخصيًا، فإنه من المنطقي أن يطلب المساعدة من مركز الاستشارات مُسبقًا. يُمكن العثور على مراكز استشارية عبر موقع Pro Asyl.
الإجراءات اللازمة عند الانتقال إلى شقة جديدة أثناء طلب اللجوء
يتطلب الانتقال إلى شقة جديدة أو مركز إقامة آخر أثناء إجراءات اللجوء اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرارية إجراءات اللجوء بشكل صحيح. ومن أهم هذه الإجراءات:
- الإبلاغ عن التغيير:
يجب إخطار مكتب الهجرة و”المكتب الفيدرالي للهجرة واللجوء” (BAMF) بأية تغييرات تطرأ على مكان الإقامة، سواء كانت تلك التغييرات تتعلق بالانتقال إلى شقة جديدة أو مركز إقامة آخر. يهدف هذا الإبلاغ إلى ضمان استلام جميع الرسائل والمراسلات المهمة المتعلقة بطلب اللجوء. - تجنب فقدان المراسلات:
في حال عدم إبلاغ مكتب الهجرة وBAMF عن التغييرات في مكان الإقامة، قد تتعرض الشخص لفقدان بعض الرسائل المهمة التي يتم إرسالها عبر البريد. وهذا من شأنه أن يتسبب في فوّت مواعيد هامة أو فقدان معلومات ضرورية قد تتعلق بقضية لجوئه وقد تؤثر على مستقبل طلب اللجوء.
باختصار، يجب أن يكون الإبلاغ عن أي تغيير في مكان الإقامة أمراً لا غنى عنه للأشخاص الذين يقدمون طلب لجوء في ألمانيا، حتى يتمكنوا من متابعة إجراءات طلب اللجوء بسلاسة والحصول على المعلومات الهامة المتعلقة بحالتهم بشكل فعّال.
فحص دبلن “Dublin-Prüfung”
قبل أن يوجه “BAMF” دعوة للشخص لحضور جلسة الاستماع، سيتم استفساره عن تاريخه الشخصي وأسباب هروبه، كما سيتم التحقق مما إذا كانت ألمانيا مسؤولة عن إجراءات لجوئه، أو يتعين عليه تقديم طلب لجوء في بلد آخر (أو رُفض طلبه في بلد أوروبي آخر).
وإذا كان الشخص قد سبق له تسجيل حضوره في بلد أوروبي آخر، أو أُعترف به كلاجئ في بلد أوروبي آخر، قد تقوم ألمانيا بإعادته هناك، ولكن هذا يتم بموافقة البلد المعني.
يُعرف هذا الترتيب بلائحة دبلن III. ويُمكن الحصول على مزيد من المعلومات حوله في قسم “إجراءات اتفاقية دبلن المُطبقة على اللاجئين في ألمانيا”.
جلسة الاستماع
بعد التأكد من أن ألمانيا هي الدولة الأوروبية المسؤولة عن ملف طلب اللجوء للشخص المعني، سيتم إرسال دعوة له لحضور جلسة الاستماع. تُعد جلسة الاستماع الجزء الأكثر أهمية في إجراءات طلب اللجوء، وقد يتطلب من الشخص الانتظار لعدة أشهر أو حتى أكثر من عام حتى تتم دعوته.
يُوصى بشدة بالانتباه والتأكد من موعد جلسة الاستماع وعدم تفويته. في حالة تعذّر حضور الشخص لأسباب صحية أو لأي سبب آخر في ذلك اليوم، يجب عليه إخطار “BAMF” على الفور. وللقيام بذلك، يجب تقديم جميع الأدلة ذات الصلة مثل الشهادات الطبية والوثائق التي تُثبت دخوله أو خروجه من المستشفى إن وُجدت.
من يحضر في جلسة الاستماع (التحقيق)
في جلسة الاستماع (التحقيق)، ستكون هناك مشاركة من موظف “BAMF” ومترجم فوري. إذا لم يكن الشخص مرغبًا في الحضور بمفرده للمقابلة، يمكنه طلب مصاحبة محاميه (إن وُجِد) أو أحد أصدقائه. علمًا بأن المرافق لا يجوز أن يكون هو نفسه طالب لجوء. يجب عليه أن يُبلغ السلطات مسبقًا بأنه سيأتي بشخص مرافق، وسيتم تسجيل هذا الشخص رسميًا كشخص له الحق في حضور جلسة الاستماع في مكتب “BAMF”.
أسئلة جلسة الاستماع (التحقيق)
أثناء جلسة الاستماع (التحقيق)، يتم استجواب الشخص المقابل (ويُشار إليه بـ “BAMF”) لفهم حياته في وطنه والأسباب التي دفعته للفرار واللجوء إلى ألمانيا. يركز التحقيق على تحصيل تفاصيل دقيقة وشاملة لكل حدث. تكمن أهمية كبيرة في توضيح الأسباب التي أدت إلى قرار الفرار من البلد الأصلي.
تمَّ تحديد النقاط التالية لتوضيح جلسة الاستماع:
- هدف الاستماع: التعرف على قصة وتجربة “BAMF” في بلده الأصلي ورحلة الفرار والوصول إلى ألمانيا.
- أهمية التفاصيل: يجب على “BAMF” شرح التفاصيل بدقة لتسهيل فهم قصته واتخاذ قرار مناسب.
- الأحداث الرئيسية: يُطلب من “BAMF” سرد سلسلة الأحداث التي أدت إلى قرار الفرار، وأي تجارب حياتية كانت له تأثير عليه.
- أسباب الفرار: تُعتبر أسباب الفرار من البلد الأصلي عاملًا محوريًا في قرار اللجوء، وبالتالي يجب شرحها بدقة.
- الكتابة والتسجيل: يتم تسجيل المقابلة كاملة ليتم استخدامها كمصدر أساسي لاتخاذ قرار بشأن حالة “BAMF”.
وبهذا، يتم تسهيل جلسة الاستماع (التحقيق) لـ “BAMF” وضمان الحصول على جميع المعلومات اللازمة لاتخاذ قرار مناسب بشأن قضيته.
الحقوق التي يتمتع بها طالب اللجوء أثناء جلسة الاستماع
الحقوق التي يتمتع بها طالب اللجوء أثناء جلسة الاستماع:
- الحق في تغيير المترجم: إذا طلب الشخص في البداية مترجمًا معينًا، ولكنه وجد صعوبة في التواصل معه أو شعر أنه لا يفهمه بشكل جيد، يمكنه إخبار الموظف في الجلسة برغبته في تغيير المترجم. يجب أن يتم تلبية هذا الطلب، وإذا لزم الأمر قد يتم تأجيل المقابلة لتعيين مترجم جديد.
- الحق في التحقق من الترجمة: في نهاية الجلسة، سيقترح المترجم ترجمة كل ما تحدث به الشخص خلال الجلسة وما تم كتابته من قبل موظف الـ “BAMF” في التقرير. يجب على الشخص أن يقبل هذا العرض وأن يتأكد من صحة محتوى الترجمة. إذا وجد أي أخطاء أو نقص في الترجمة، يجب عليه إخبار المترجم وموظف “BAMF” فورًا. ولا ينبغي التوقيع على البروتوكول قبل التأكد من دقة محتواه.
- الحق في تقديم الأدلة: إذا كان لدى الشخص أدلة تثبت اضطهاده في بلده، فيجب عليه أن يقدمها في جلسة الاستماع. يمكن أن تشمل الأدلة الصور والوثائق والمقالات الصحفية أو الشهادات الطبية وغيرها. يجب أن يعامل الموظف هذه الأدلة بجدية ويأخذها بعين الاعتبار عند اتخاذ قرار بشأن طلب اللجوء.
- الحق في الوقت الكافي: يحق لكل شخص أن يأخذ الوقت الكافي لإخبار قصته بالتفصيل وكما يرغب، دون أن يتعرض لضغط من الموظف أو المترجم لإنهاء المقابلة بأسرع وقت. يجب على الموظف والمترجم أن يظهرا الصبر والاحترام تجاه الشخص وأن يتيحا له الفرصة للتعبير عن قصته بكل وضوح.
- الحق في التدقيق والتصحيح: بعد جلسة الاستماع ببضعة أيام أو أسابيع، سيحصل الشخص أو محاميه على نسخة مكتوبة من المقابلة (بروتوكول). يجب على الشخص قراءة البروتوكول بعناية والتحقق من صحة محتواه. في حال وجود أخطاء في الكتابة أو الترجمة، ينبغي عليه إبلاغ “BAMF” عنها على الفور، ويمكنه أن يطلب المساعدة من مركز الاستشارات أو من محاميه لتقديم التوضيحات اللازمة.
باختصار، يتمتع طالب اللجوء بعدد من الحقوق أثناء جلسة الاستماع، وهذه الحقوق تضمن توفير الظروف المناسبة للتواصل وتقديم الأدلة وضمان صحة المحتوى المسجل في البروتوكول. يجب أن يتمتع بالصبر والاحترام وفرصة التعبير عن قصته بكل تفصيل ومن ثم الحق في التحقق وتصحيح المعلومات.
أهمية جلسة الاستماع (التحقيق) لقبول الهجرة
ما هي جلسة الاستماع (التحقيق) للهجرة؟
جلسة الاستماع لقبول الهجرة هي خطوة حاسمة في عملية اللجوء إلى ألمانيا. يخضع خلالها طالب اللجوء لمقابلة مع موظف من مكتب الهجرة واللجوء الفدرالي (BAMF) لتقديم أسباب ومبررات هروبه من بلده وطلب الحماية في ألمانيا. تعد هذه الجلسة فرصة لطالب اللجوء لشرح وتوضيح موقفه بشكل شخصي ومباشر. يتم بناء قرار اللجنة المختصة في قبول اللجوء بناءً على المعلومات والأدلة التي يقدمها الشخص خلال جلسة الاستماع.
الاستعداد لجلسة الاستماع
أهمية الاستعداد الجيد:
الاستعداد لجلسة الاستماع يلعب دورًا حاسمًا في نجاح عملية اللجوء. يجب أن يكون الشخص جيدًا مستعدًا للتحدث بصراحة وصدق خلال الجلسة. يمكن أن تتضمن الاستعداد الجيد تجهيز الوثائق والشهادات التي تدعم قصة الشخص وتبرز الأسباب التي دفعته للهجرة. علاوة على ذلك، يجب أن يكون الشخص على دراية بحقوقه وواجباته خلال الجلسة.
الأسئلة المحتملة خلال جلسة الاستماع:
خلال جلسة الاستماع، قد يتم طرح العديد من الأسئلة على طالب اللجوء. من بين هذه الأسئلة:
- ما هي الأسباب التي دفعتك لمغادرة بلدك؟إجابة شافية على هذا السؤال تعد أمرًا حيويًا. يجب أن يشرح الشخص الأسباب بوضوح وبشكل مفصل، مع تقديم الدلائل إن أمكن. يمكن أن تشمل الأسباب الحروب والنزاعات، اضطهاد سياسي، تهديدات بالعنف، أو ظروف اقتصادية قاسية.
- هل كنت تعرضت لمخاطر أو تهديدات مباشرة في بلدك؟يجب على الشخص توضيح أي خطر واجهه في بلده، سواء كان ذلك تعرضًا للعنف أو التهديد بالاعتقال أو أي خطر آخر. يمكن استخدام الشهادات والشهود لدعم هذه الأدعية.
- هل كنت تنتمي إلى مجموعات مضطهدة أو تمييزت بسبب هويتك الشخصية؟يجب على الشخص توضيح ما إذا كان يعاني من التمييز أو الاضطهاد بسبب عوامل مثل العرق أو الدين أو الجنسية أو الجنس أو التوجه الجنسي أو أي خصائص شخصية أخرى. يجب أن يوضح تأثير هذا التمييز على حياته وسبب قلقه من العودة إلى بلده.
- هل حاولت طلب الحماية في بلدك أو دول أخرى قبل أن تطلب اللجوء إلى ألمانيا؟يجب على الشخص شرح محاولاته السابقة للبحث عن حماية في بلده أو في دول أخرى. يمكن أن يؤثر ذلك على قرار اللجنة بشأن طلب اللجوء.
- ما هو وضعك الاقتصادي والاجتماعي في ألمانيا؟يجب على الشخص شرح وضعه الحالي في ألمانيا، بما في ذلك الإقامة والعمل والحصول على خدمات اجتماعية إن وجدت. يمكن أن تؤثر هذه المعلومات على قرار اللجنة.
الدور المهم للمراكز الاستشارية والمحامين:
يمكن لمراكز الاستشارة والمحامين أن يقدموا مساعدة قيمة للأشخاص الذين يستعدون لجلسة الاستماع. يمكن أن يقدم المحامي المساعدة القانونية والاستشارات التي تساعد الشخص على فهم حقوقه وواجباته أثناء الجلسة. كما يمكن للمحامي تجهيز الوثائق القانونية والشهادات التي تدعم حالة طالب اللجوء وتقديمها بشكل منظم ومؤثر.
نصائح لتجهيز جيد لجلسة الاستماع
1. جمع وتنظيم الوثائق:
قبل جلسة الاستماع، يجب على الشخص جمع جميع الوثائق الضرورية التي تدعم قصة هروبه وطلبه للحماية. يمكن أن تشمل هذه الوثائق جواز السفر الصالح، الشهادات الطبية (إن وجدت)، الشهادات الدراسية، وأي وثائق أخرى تساهم في توضيح موقفه.
2. التحدث بصراحة وصدق:
يجب أن يكون الشخص جاهزًا للتحدث بصراحة وصدق خلال جلسة الاستماع. يجب أن يقدم المعلومات بشكل موثوق ودقيق دون تضخيم أو إخفاء الحقائق. يمكن أن يكون الصدق والامتنان عنصرين مؤثرين في قرار اللجنة.
3. ممارسة الجلسة التحضيرية:
يمكن للشخص أن يمارس الجلسة التحضيرية مع المحامي أو مستشار اللجوء لمحاكاة أسئلة الجلسة والتدرب على الإجابة عليها. هذا يساعد في تحسين الثقة والاستعداد لمواجهة الجلسة الفعلية.
4. توخي الحذر من التفاصيل المتضاربة:
يجب على الشخص تجنب تقديم معلومات متضاربة أو متناقضة خلال الجلسة. يجب أن يكون موقفه ثابتًا وموثوقًا به، ويجب أن يتجنب الحديث عن معلومات لا يملك عنها دليل قاطع.
اتخاذ القرار حول طلب اللجوء في ألمانيا
بعد بضعة أشهر من جلسة الاستماع، سوف يتلقى الشخص رسالة من “BAMF” لإبلاغه بالقرار الذي اتخذه بخصوص طلب اللجوء.
القرارات التي يمكن اتخاذها بحق طالب اللجوء إلى ألمانيا:
- الاعتراف بالشخص كلاجئ أو طالب لجوء بموجب اتفاقية جنيف للاجئين:
سيحصل الشخص على تصريح إقامة لمدة ثلاث سنوات. يمكن الحصول على معلومات إضافية عن حقوق اللاجئين على الموقع الإلكتروني لـ “BAMF”. - منح حماية إضافية (فرعية):
سيحصل الشخص على تصريح إقامة لمدة عام واحد. إذا رُفضت الحماية الإضافية، يمكن للشخص التقدم باستئناف في المحكمة بعد استشارة محامي. - منح تصريح إقامة بسبب حظر وطني على الترحيل:
سيحصل الشخص على تصريح إقامة لمدة عام واحد. في حال رفض هذا النوع من التصريح، يحق للشخص التقدم باستئناف عن طريق محامي. يمكن العثور على محامي عن طريق الموقع الإلكتروني للمؤتمر الاستشاري القانوني. - رفض طلب اللجوء:
يعني أن “BAMF” لا يجد سببًا مقنعًا لمنح الشخص حماية في ألمانيا. - رفض طلب اللجوء بصيغة “من الواضح أنه لا أساس له”:
يعني أن “BAMF” يعتقد بأن الشخص قدّم رواية كاذبة في جلسة الاستماع ويخفي الحقيقة، أو يعتقد أن الشخص جاء إلى ألمانيا لأسباب اقتصادية. يمكن للشخص التقدم باستئناف على هذا القرار.
القواعد واللوائح المتعلقة بإجراءات اللجوء
إذا كانت إجراءات اللجوء ما تزال مستمرة، فيجب على الشخص اتباع القواعد واللوائح التي تنطبق عليه. وهناك أيضًا العديد من القيود التي يجب وضعها في الاعتبار. تنطبق هذه القواعد والقيود على جميع الأفراد الذين تم إصدار إثبات وصولهم “Ankunftsnachweis” أو لديهم تصريح إقامة مؤقتة “Aufenthaltsgestattung”.
هذه هي أهم المعلومات حول طلب اللجوء إلى ألمانيا والحصول على تصريح الإقامة وفرص العمل، ومن ثم التقدم للحصول على الجنسية الألمانية.