عدد سكان تايلاند 2025 | أحدث إحصائية رسمية
تعتبر تايلاند واحدة من الوجهات السياحية الرائدة في جنوب شرق آسيا، وتتمتع بتاريخ طويل وثقافة غنية. ورغم أن معدل النمو السكاني في تايلاند قد بدأ في التباطؤ في السنوات الأخيرة، إلا أن عدد سكان تايلاند لا يزال في تزايد معتدل. في هذا المقال، سنستعرض أحدث الإحصائيات حول عدد سكان تايلاند لعام 2025، مع تسليط الضوء على العوامل التي تؤثر في نمو السكان في البلاد، بالإضافة إلى بعض المعلومات المهمة حول التوزيع السكاني، والكثافة السكانية، ونسب الذكور والإناث، وغيرها من التفاصيل.
عدد سكان تايلاند
يقدّر عدد سكان تايلاند لعام 2025 بحوالي 71 مليون نسمة، وذلك بزيادة قدرها حوالي 200,000 نسمة عن العام الماضي، وفقًا لأحدث إحصائية رسمية للأمم المتحدة حول سكان تايلاند. وبذلك يكون معدل النمو السكاني في تايلاند لهذا العام حوالي 0.3%. وفيما يلي بعض الإحصائيات السكانية الهامة:
- متوسط الأعمار: يبلغ متوسط عمر السكان في تايلاند حوالي 40 عامًا، مما يشير إلى تزايد نسبة كبار السن في البلاد.
- نسب الولادات: تُسجل تايلاند معدل ولادات منخفضًا يصل إلى حوالي 10 ولادات لكل 1000 نسمة سنويًا.
- نسب الوفيات: يُقدّر معدل الوفيات في تايلاند بحوالي 7.4 وفاة لكل 1000 نسمة.
- معدل الهجرة: تشهد تايلاند زيادة في معدل الهجرة من البلدان المجاورة، حيث يُقدر عدد المهاجرين بحوالي 1.1 لكل 1000 نسمة سنويًا.
الترتيب العالمي لسكان تايلاند
تشكل سكان تايلاند ما نسبته 0.9% من إجمالي سكان العالم، وبذلك تحتل تايلاند المرتبة 20 عالميًا من حيث عدد السكان، بعد كولومبيا وقبل كندا.
تعتبر تايلاند واحدة من أكبر الدول في جنوب شرق آسيا، وهي تشهد نموًا سكانيًا معتدلًا، مما يجعلها من الدول ذات التأثير الكبير في المنطقة.
الكثافة السكانية في تايلاند
تقدر الكثافة السكانية في تايلاند لعام 2025 بحوالي 135 نسمة لكل كيلو متر مربع. تتمتع تايلاند بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 513,120 كم²، وهي دولة ذات كثافة سكانية معتدلة مقارنة ببعض الدول الآسيوية الأخرى.
تتركز الكثافة السكانية بشكل أكبر في المناطق الحضرية مثل العاصمة بانكوك، التي تُعد من أكبر وأسرع المدن نموًا في المنطقة.
نسب الذكور والإناث في تايلاند
تتمتع تايلاند بتوازن جيد بين عدد الذكور والإناث. حيث يشكل الذكور حوالي 49.5% من إجمالي السكان، بينما تمثل الإناث 50.5%. يعكس هذا التوزيع السكاني في تايلاند استقرارًا في هيكل السكان.
نسبة المواطنين الأصليين مقابل الأجانب في تايلاند
يشهد عدد سكان تايلاند تزايدًا في نسبة الأجانب المقيمين في البلاد، حيث يُقدّر أن حوالي 7% من سكان تايلاند هم من الأجانب. أكبر الجاليات الأجنبية في تايلاند هي من ميانمار، لاوس، الصين، والهند.
سكان تايلاند حسب الديانة
تُعتبر الديانة البوذية الديانة السائدة في تايلاند، حيث يشكل البوذيون حوالي 95% من السكان. تأتي الديانات الأخرى مثل الإسلام والمسيحية في المرتبة الثانية، حيث يشكل المسلمون حوالي 4% من السكان، بينما المسيحيون يشكلون حوالي 1%.
معدل الأعمار في تايلاند
يشهد عدد سكان تايلاند توزيعًا سكانيًا يشير إلى أن هناك نسبة متزايدة من كبار السن في البلاد. حيث يشكل السكان الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا حوالي 15% من إجمالي السكان، بينما تمثل الفئة العمرية بين 15 و64 عامًا حوالي 70%. أما نسبة الأطفال والشباب تحت سن 14 عامًا، فهي تقدر بحوالي 15%.
ترتيب مدن تايلاند حسب عدد السكان
فيما يلي ترتيب أشهر 10 مدن في تايلاند حسب عدد السكان لعام 2025:
- بانكوك – 11.5 مليون نسمة
- تشينغ ماي – 1.3 مليون نسمة
- باتايا – 1.1 مليون نسمة
- هوا هين – 900,000 نسمة
- هات ياي – 700,000 نسمة
- نكون راتشاسيما – 600,000 نسمة
- بوكيت – 550,000 نسمة
- سورات ثاني – 450,000 نسمة
- كرابي – 350,000 نسمة
- شيانغ راي – 300,000 نسمة
تعد بانكوك أكبر مدينة في تايلاند من حيث عدد السكان، وهي المركز الاقتصادي والثقافي الرئيس في البلاد.
تاريخ التعداد السكاني وتوقعات المستقبل
شهد عدد سكان تايلاند تغييرات كبيرة في العقود الأخيرة. ففي السبعينات والثمانينات، كانت تايلاند تشهد نموًا سكانيًا سريعًا بسبب التحسينات في الرعاية الصحية. ومع ذلك، بدأ النمو السكاني في التباطؤ منذ بداية القرن الواحد والعشرين نتيجة لانخفاض معدلات الولادة وتغيرات في الهيكل الاجتماعي.
وفقًا للتوقعات المستقبلية، من المتوقع أن يواصل عدد سكان تايلاند نموه حتى عام 2050 ليصل إلى حوالي 75 مليون نسمة، وذلك بسبب زيادة معدلات الهجرة والتوسع في المناطق الحضرية.
إذا كنت مهتمًا بمزيد من التفاصيل حول الحياة في تايلاند، يمكنك قراءة مقالاتنا التالية:
خاتمة
عدد سكان تايلاند لعام 2025 يعكس النمو السكاني المستمر في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتغيرة في البلاد. من المتوقع أن يظل التعداد السكاني في تايلاند في تزايد، مما قد يترتب عليه تحديات في توفير الخدمات العامة والموارد في المستقبل.