عدد سكان موريتانيا 2025 | أحدث إحصائية رسمية
تعتبر موريتانيا واحدة من الدول الواقعة في غرب إفريقيا، وهي بلد يتمتع بموقع استراتيجي على السواحل الأطلسية. على الرغم من كونها واحدة من أقل الدول كثافة سكانية في المنطقة، فإن عدد سكان موريتانيا يشهد نموًا مستمرًا. في هذا المقال، سنتناول أحدث الإحصائيات حول عدد سكان موريتانيا لعام 2025، مع تسليط الضوء على العوامل التي تؤثر في هذا النمو السكاني، بالإضافة إلى معلومات حول التوزيع السكاني، والكثافة السكانية، ونسب الذكور والإناث، والعديد من التفاصيل الهامة.
عدد سكان موريتانيا
يقدّر عدد سكان موريتانيا لعام 2025 بحوالي 5.8 مليون نسمة، وذلك بزيادة قدرها حوالي 150,000 نسمة عن العام الماضي، وفقًا لأحدث إحصائية رسمية للأمم المتحدة حول سكان موريتانيا. وبذلك يكون معدل النمو السكاني في موريتانيا لهذا العام حوالي 2.6%. وفيما يلي بعض الإحصائيات السكانية الهامة:
- متوسط الأعمار: يبلغ متوسط عمر السكان في موريتانيا حوالي 21 عامًا، مما يشير إلى أن غالبية السكان هم من الشباب.
- نسب الولادات: تُسجل موريتانيا معدل ولادات مرتفعًا، حيث يصل إلى حوالي 35 ولادة لكل 1000 نسمة سنويًا.
- نسب الوفيات: يُقدّر معدل الوفيات في موريتانيا بحوالي 8.5 وفاة لكل 1000 نسمة.
- معدل الهجرة: تشهد موريتانيا انخفاضًا في معدل الهجرة، حيث يتراوح معدل الهجرة عند 0.4 لكل 1000 نسمة سنويًا، نتيجة لتحسن الأوضاع الاقتصادية والاستقرار السياسي نسبيًا.
الترتيب العالمي لسكان موريتانيا
تشكل سكان موريتانيا ما نسبته حوالي 0.07% من إجمالي سكان العالم، وبذلك تحتل موريتانيا المرتبة 135 عالميًا من حيث عدد السكان، بعد قبرص وقبل موريشيوس.
تعتبر موريتانيا من الدول التي تشهد نموًا سكانيًا سريعًا في غرب إفريقيا، وذلك بفضل تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية وزيادة معدلات الولادة في البلاد.
الكثافة السكانية في موريتانيا
تقدر الكثافة السكانية في موريتانيا لعام 2025 بحوالي 4.4 نسمة لكل كيلو متر مربع. على الرغم من أن موريتانيا تعد واحدة من أكبر دول المنطقة من حيث المساحة (حوالي 1.03 مليون كم²)، فإن الكثافة السكانية فيها منخفضة جدًا، مما يعني أن معظم الأراضي غير مأهولة، ويتركز السكان في المدن الكبرى والمناطق الساحلية.
نسب الذكور والإناث في موريتانيا
تتمتع موريتانيا بتوازن جيد بين عدد الذكور والإناث، حيث يشكل الذكور حوالي 50.4% من إجمالي السكان، بينما تمثل الإناث 49.6%. هذا التوزيع يعكس الاستقرار السكاني في البلاد، مع عدم وجود فروقات ملحوظة بين الجنسين.
نسبة المواطنين الأصليين مقابل الأجانب في موريتانيا
يشهد عدد سكان موريتانيا زيادة في نسبة الأجانب المقيمين في البلاد، حيث يُقدّر أن حوالي 5% من سكان موريتانيا هم من الأجانب. أكبر الجاليات الأجنبية في موريتانيا تأتي من السنغال، مالي، وغينيا، إضافة إلى جاليات من البلدان العربية والإفريقية الأخرى.
سكان موريتانيا حسب الديانة
تُعتبر الديانة الإسلامية الديانة السائدة في موريتانيا، حيث يشكل المسلمون حوالي 99% من السكان، مع الأغلبية الساحقة من السنّة. وهناك أيضًا أقلية صغيرة من أتباع المذاهب الأخرى، مثل المسيحية والديانات التقليدية، إلا أن أعدادهم تبقى ضئيلة للغاية.
معدل الأعمار في موريتانيا
يشهد عدد سكان موريتانيا توزيعًا سكانيًا يشير إلى أن هناك نسبة كبيرة من الشباب. حيث يشكل الأطفال والشباب الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا حوالي 45% من إجمالي السكان، بينما يشكل السكان بين 15 و64 عامًا حوالي 52%. أما نسبة كبار السن فوق 65 عامًا، فهي تقدر بحوالي 3%.
ترتيب مدن موريتانيا حسب عدد السكان
فيما يلي ترتيب أشهر 10 مدن في موريتانيا حسب عدد السكان لعام 2025:
- نواكشوط – 1.3 مليون نسمة
- نواذيبو – 120,000 نسمة
- الزويرات – 60,000 نسمة
- ألاك – 45,000 نسمة
- كيفه – 40,000 نسمة
- مقاطعة تجكجة – 35,000 نسمة
- بوتلميت – 30,000 نسمة
- موريتانيا – 25,000 نسمة
- نواكشوط القديمة – 20,000 نسمة
- النعمة – 18,000 نسمة
تعد نواكشوط أكبر مدينة في موريتانيا من حيث عدد السكان، وهي العاصمة الاقتصادية والسياسية للبلاد.
تاريخ التعداد السكاني وتوقعات المستقبل
شهد عدد سكان موريتانيا تغيرات كبيرة في العقود الأخيرة. ففي فترة السبعينات والثمانينات، كانت البلاد تشهد زيادة سكانية ملحوظة بسبب التحسينات في الرعاية الصحية، لكن النمو السكاني في العقد الأخير بدأ في التباطؤ بعض الشيء.
وفقًا للتوقعات المستقبلية، من المتوقع أن يواصل عدد سكان موريتانيا نموه حتى عام 2050 ليصل إلى حوالي 7.5 مليون نسمة، وذلك بسبب زيادة معدلات الولادة في البلاد والتوسع المستمر في المناطق الحضرية.
إذا كنت مهتمًا بمزيد من التفاصيل حول الحياة في موريتانيا، يمكنك قراءة مقالاتنا التالية:
خاتمة
عدد سكان موريتانيا لعام 2025 يشير إلى نمو سكاني مستمر، رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية. مع ارتفاع معدلات الولادة وتزايد معدلات الهجرة، من المتوقع أن يستمر التعداد السكاني في الزيادة في السنوات القادمة، مما قد يؤثر على سياسات التنمية الاقتصادية والخدمات الاجتماعية في البلاد.